استيقظ لبنان اليوم (الثلاثاء) على معلومات صحفية تشير إلى أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل سيكون اسمه مدرجاً على لائحة العقوبات الأمريكية بتهمة التعامل مع حزب الله، وتلفت تلك المصادر إلى أن هذا الأمر كان حاضراً في المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو في الآونة الاخيرة.
ورغم الصدمة التي سيطرت على الجو السياسي وحتى الشعبي جراء تسريب هذه المعلومات، وعن مصير الحكومة اللبنانية في حال كانت المعلومات دقيقة، إلا أن أي تصريح بالنفي أو التأكيد لم يصدر عن رئيس الحكومة سعد الحريري أو الوزير باسيل.
وفِي السياق الدولي أيضاً، تستمر الضغوط والمراقبة على لبنان الذي يسعى للفوز بمقررات سيدر التي باتت قارب النجاة الوحيد أمامه، ولهذه الغاية طالب المبعوث الفرنسي بيار دومان المكلف تنفيذ مقررات سيدر اليوم بعد زيارته وزير المالية علي حسن خليل بضرورة البحث بالإصلاحات، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإقناع المجتمع الدولي واللبنانيين.
على صعيد آخر، وفِي إطار الخطابات اليومية التي يلقيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله، سأل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع اليوم كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إذا ما أخذا علماً قبل أو بعد كلام أمين عام حزب الله الأخير بإلغاء قرار مجلس الأمن 1701؟ وتابع جعجع بطرح الأسئلة هل أنتم موافقون على ذلك؟.